المقالة الخامسة: وقفة مع ما قام به الوالد الواقف

وقفة مع ما قام به الوالد الواقف - الشريف مساعد بن منصور ال عبدالله بن سرور ال زيد الحسني - من نشر لبعض الرسائل و الكتب والمدونات.

فإن أول ما قام الوالد رحمة الله عليه بنشره عام 1399هـ وهو بالمدينة المنورة على صاحبها ( نبينا وسيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم).

رسالة عنوانها :

(( من خطب الخليفة الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام )) وعظ وتذكير الناس بالله والموت والعمل للآخرة وهي خطبة بليغة من ورقة واحده وقد وزع منها أعداداً كبيرة في حياته. جعلها الله في ميزان حسناته يوم يلقاه.

وفي اخر العام نفسه وهو بالمدينة المنورة قام بنشر رسالة قيمة عنوانها :

(( العلم الظاهر في نفع النسب الطاهر )) للإمام العالم العلامة السيد محمد امين الشهير بابن عابدين. وهي من الرسائل الثمينة والتي تحث اصحاب النسب الطاهر على الامتثال بمنهج وسلوك جدهم رسول الله صل الله عليه وسلم قولا وفعلا وان يكونوا قدوة يقتدى بهم في الحياة وكذلك، بيان نفع أصحاب النسب الطاهر بال بيته ولابد من ان يعرف الناس مقدار هم ونفع ال البيت وحبهم يعتبر واجب ومن الايمان وقد جعلها الوالد في كتيب من ثمان ورقات ليسهل قراءتها ونشرها بين الناس و ابناء العترة الطاهرة. وقد تم طباعتها بمطابع الرشيد للطباعة والنشر بالمدينة المنورة.

ثم قام بعد ذلك بطباعة مطويات كثيرة منها :

1)- نبذة مختصرة عن سيرة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم

( للفقير الى مولاه الله رب العالمين مساعد بن منصور بن مساعد الحسني ).

2)- قواطف من الحكم ( إعداد الفقير الراجي عفو ربه مساعد بن منصور الحسني ).

كما قام بتصميم دائرة اسماء الله الحسنى وطبع منها عددا كبيرا وزعها في حياته لكل من زاره وقد أرخ ذلك عليها عام 1408هـ في شهر رمضان بدارة بحي العزيزية بمكة المكرمة. وجعلها من الورق.

كما قام برسم مشجرات كثيرة لفروع الاشراف من عقب الشريف محمد بن ابي نمي الثاني ووزعها علي زائريه ومحبيه وأقاربه وأبناءه وأحفاده.

وكان كل همه هو التعريف بأنسابهم وصلة أرحامهم وحفظ قدرهم. بين الناس.

كما قام بنشر كثيرا من اعماله الفلكية والتي جعل منها دوائر وألواح نحاسية حرصا منه على حفظها من الضياع وفقدانها وقد اوهدية لي وعرضتها في مقتنيات المكتية الوقفية الدوائر الفلكية النحاسية. اما التي كان يوزعها كهدية كانت ورقية.

وللوالد رحمه تعالى كثير من الاعمال التي قام بنشرها وهذا ما يحضرني في الوقت الحالي ووقفت عليه ومن يجد عنده شيئا من منشوراته فليزودنا بها، وباذن المولى سوف اكمل معكم ما احصل عليه قريبا.