وقفة مع مخطوطات الوالد رحمه الله تعالى
ان الناظر في مخطوطات الوالد القديمة والتي ذكرها خلف كتابه الاول (( جداول امراء مكة وحكامها منذ الفتح حتى الوقت الحاضر )) والمطبوع عام ١٣٨٨هـ
وهي كالتالي :
١)- اصول القبائل القحطانية في الانساب ونبذ عن الاماكن والديار
٢)- اصول الانساب العدنانية
٣)- مقتطفات من المشاهدات والمعاجم
٤)- مياه مكة في التاريخ
٥)- الطائف في كتب التاريخ
٦)- امراء المدينة وينبع
٧)- الشجرة المحمدية
ووصفها بانها كتب للمؤلف ولكن لم تطبع وللعلم بما انني كنت ملازما للوالد رحمة الله عليه وكنت قد سألته عنها فكان جوابه رحمه الله تعالى ( انه كان يعمل على اخراجها ولكن بعضها لم يكتمل وبعضها قد تم اهداء جزاءً كبيرا منها لمن طلبها ممن هم مهتمون بهذا البحث وقد خرجت كتب في عناوينها ).
فاصول القبائل القحطانية خرج كتاب الاغصان لمشجرات قحطان وعدنان. وهو لصديق الوالد رحمة الله عليهما اجمعين. ( السيد علي الفضيل ).
اما الكتاب الثاني (( اصول الانساب العدنانية )) فهذا لا يزال مخطوطا باسم (( السلسلة الذهبية من المشجرات العدنانية )) ومن الواضح ان المؤلف رحمه الله قد غير اسمه واستزاد عليه بمرور الزمن
اما الثالث ( مقتطفات من المشاهدات والمعاجم ) فقد وجدته في ملف ولكن لم يكتمل بصورة كتاب.
وكذلك الكتاب الرابع ( مياه مكة في التاريخ ) فقد خرج كتابان الاول لابن صديق الوالد في عين زبيدة وهو الاستاذ هاني فيروزي رحمه الله ووالده ماجد فيروزي رحمه الله والكتاب الثاني لابن عم الوالد وصديقه الشريف محمد بن منصور ال عبدالله بن سرور المعروف بالنجدي فالكتابين قد سدا الفجوة التي كان الوالد رحمه الله يسعى للتاليف فيها بحكم عمله في عين زبيدة. ومعرفته بالمياه والاودية والعيون بمكة المكرمة.
اما كتابه الخامس فلم اعثر الا على عنوانه قد كتب على مظروف كبير. ( الطائف في كتب التاريخ ).
اما كتابه السادس قد صف وصور منه عده نسخ ووزعها على الاصدقاء والابناء والاحفاد والاقارب والمهتمين بامر المدينة المنورة وينبع وتاريخها.
اما الكتاب السابع (الشجرة المحمدية) فقد وقع نظري عليه عند الوالد وانا صغير في المرحلة الابتدائية بالصف السادس بالمدينة المنورة على ساكنها افضل الصلاة واتم السلام ( ولعلي اجده قريبا باذن الله تعالى ).
فهذه وقفه سريعة على ما دون من مؤلفات ٧ كتبت خلف كتاب جداول امراء مكة وحكامها الطبعة الاولى عام ١٣٨٨هـ مع العلم باني تشرفت بخدمة الوالد واذن لي بطبعة طبعة ثانية عام ١٤٢٢هـ وكذلك لجميع مخطوطاته واسأل الله عز وجل العون والتوفيق، انه ولي ذلك والقادر عليه.
Comentários